الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
يأتي ذكره في المحبر بن قحذم [6312]. ذكره العقيلي في الضعفاء.
لا يعرف.
قال ابن معين: لا أعرفه.
لا يعرف والخبر باطل، ثم إن سنده مظلم إليه. انتهى. والخبر المذكور رواه الخطيب: حدثنا أبو نعيم لفظا حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن جوري العكبري حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرحمن حَدَّثَنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب حَدَّثَنا عارم عنه، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه رفعه: عنوان صحيفة المؤمن حب علي. وقد قال الخطيب: إن في حديث أحمد بن محمد الجوري مناكير، وقد تقدم [739].
وعنه عباس الدوري. وقع في الدارقطني خبر بهذا الإسناد وقال فيه: قراد شيخ من المصريين مجهول، كذا في بعض النسخ، وهو من العجائب!! فإن قرادا هذا هو أبو نوح واسمه عبد الرحمن بن غزوان وهو مشهور من رجال التهذيب، وَلا أظن مثله يخفى على الدارقطني.
مجهول.
عن مهدي بن عيسى فذكر الحديث الآتي في ترجمة مهدي [7964]. قال ابن القطان: لا أعرف حاله. قلت: لا أدري هل هو بضم القاف والدال، أو بكسر الفاء وفتح الدال.
وعنها سماك. قال أحمد: لا تعرف وخبرها منكر.
قال الأزدي: منكر الحديث.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
قال يحيى بن معين: لا يعرف.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ وشيخه مجهول لكن المتن معروف من غير هذا الوجه.
لا يعرف. انتهى. قال ابن المديني: مجهول. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
قال ابن معين: لا شيء، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد يخطىء. وقال أبو حاتم: مجهول.
أورده العقيلي في الضعفاء بهذا. وروى العباس بن محمد الدوري عن ابن مَعِين: أنه لا بأس به.
قال ابن المديني: مجهول.
وقرطمة، سماه ابن الجوزي في مقدمة الموضوعات، ثم رأيت في مقدمة الضعفاء لأبي حاتم بن حبان في النوع الرابع عشر قال: ومنهم سفيان بن وكيع كان له وراق يقال له: قرمطة يدخل عليه الحديث. ثم عرفت أن قرطمة، أو قرمطة لقب واسمه محمد بن عُبَيد الله [بعد 7137].
قال ابن يونس: في روايته نظر. توفي بالأندلس سنة عشرين ومئتين.
حدث عنه عَمْرو بن عاصم. قال الأزدي: منكر الحديث. انتهى. هو قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع، روى عنه أيضًا ابنه.
قال الأزدي: كذاب، وأبوه لا شيء. قلت: أتى، عَنِ ابن أبي ذئب، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه بحديث: لا هم إلا هم الدَّيْن، وَلا وجع إلا وجع العين.
وعنه العراقيون، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ والقاسم بن محمد شيخا العقيلي فرويا عنه عن سُفيان، عَن عبد الله بن دينار، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ما ذئبان ضاريان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان بأسرع فيها من حب الشرف والمال في دين المسلم. قال البخاري: قطبة ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان ممن يخطىء كثيرا فعدل به عن مسلك الاحتجاج به. وقال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به. انتهى. ولفظ ابن عَدِي: سَمِعتُ ابن حماد يذكر عن البخاري: قطبة بن العلاء كوفي، عَن أبيه ليس بالقوي. قال ابن عَدِي: يريد حديثه، عَن أبيه، عَن هشام بن عروة الحديث المذكور هنا. قال: وإليه أشار البخاري وأنكره عليه ولقطبة عن الثوري، وَغيره أحاديث متقاربة وأرجو أنه لا بأس به. وقال أبو زرعة: يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة، قيل له: قطبة ويحيى بن اليمان أيهما أحب إليك في الثوري؟ فقال: يحيى أكثر حديثا ومن كان أكثر حديثا منهما كان أكثر خطأ. وقال أبو نعيم: قال البخاري: فيه نظر. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قال يحيى بن معين: رجل سوء يتهم بأمر قبيح. انتهى. وقد ذكره ابن عَدِي والعقيلي في الضعفاء.
قال أبو الفتح الأزدي: كذاب.
روى عنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي. ربما أخطأ، ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وفي الثقات: قطن بن كعب أبو الهيثم القطعي من شيوخ شعبة. فلعله هو.
والمعروف بالتحديث عبد الملك ابن أخي القعقاع بن شور والقعقاع من كبار الأمراء في دولة بني أمية وفيه يقول الشاعر: وكنت جليس قعقاع بن شور...، وَلا يشقى لقعقاع جليس.
ذكره الذهبي في الكنى [8895].
يقال: كبر حتى كان لا يدري ما يقول، أو يروي. قلت: قلما روى. قال ابن أبي حاتم: قنبر، عَن عَلِيّ، ثم بيض. انتهى. والأزدى لم يقل ذلك من قبله، وإنما رواه من طريق القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وروى الخطيب حديثا من طريق قنبر بن أحمد، عَن أبيه، عن جَدِّه وقال: كلهم مجهولون. وأخرج الخطيب في المؤتلف من طريق عثمان بن واقد عن قرة العين ابنتِ جون الضبية قالت: كنت عند عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فجاء قنبر فسلم عليه فقال له: لا سلم الله عليك فقلت له: تقول هذا لمولى عمك؟ قال: إن هذا يأتي الكوفة يتنقص عثمان وأنا سمعت عَلِيًّا يقول: قاتل الله هؤلاء، إني أرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى: {إخوانا على سرر متقابلين}.
|